يسعى الحزب الحاكم في سيراليون إلى الحصول على أمر قضائي لمنع اللجنة الانتخابية من المضي قدما في إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية.
ويبدو استنادا إلى نتائج فرز ثلاثة أرباع الأصوات المعبر عنها، أن مرشح المعارضة إرنست باي كوروما سيكون الفائز.
وقد صرح محام يمثل حزب شعب سيراليون الحاكم، بأنه قد تقدم بطلب لاستصدار قرار قضائي ضد اللجنة الانتخابية الوطنية.
وتبدو أن هذه المحاولة تهدف إلى منع هذه الهيئة من مواصلة الإعلان عن النتائج، بعد أن تبين أن نائب الرئيس سولومون بيريوا يوجد خلف مرشح المعارضة بفارق تناهز نسبته 20 في المائة.
وقد أعرب الحزب الحاكم في وقت سابق عن القلق من اعتزام هذه اللجنة إجراء تحقيق في مزاعم عن مشاركة عالية وغير عادية للناخبين خصوصا في معاقل أنصار الحكومة.
وقد عرفت بعض مراكز الاقتراع إقبالا فاق عدد الناخبين المسجلين.
وكان المراقبون قد امتدحوا تصرف اللجنة الانتخابية، التي شُكلت مؤخرا.
ويبدو أن محاولات من هذا القبيل ستتكرر، خصوصا وأن العملية الانتخابية قد دخلت مراحلها الحرجة.
وقد عرفت سيراليون انتخابات مزورة قبل اندلاع الحرب الأهلية التي استمرت عشر سنوات.
ويرجو العديد أن تساهم الانتخابات الرئاسية الأخيرة في تثبيت هذا البلد على المسار الديمقراطي، بعد خمس سنوات من انتهاء الحرب.
BBC Arabic