(حصيلة الانتقادات لمردونا في برنامج الحلو مايكمل) نقدمها إهداء لكل زوار كووورة .
قيل في مرادونا
لم ينهى مسيرته الكروية كما بدأها بفرحة وابتهاج بل أنهاها بفضيحة للمنشطات و هذا يعني أن معظم نشاطه الذي كنا نراه في الملعب هو نتيجة تلك المواد و يعني أنه كان قد فقد كثيرا من قدراته مما اضطره لاستخدام تلك المواد فهو لم يملك استمرارية النجومية كبيليه
اللاعب الأسطورة يجب أن يكون أخلاقيا داخل الملعب و خارجه فكرة القدم مهارة و لا يسجل أهدافا بيده بأسلوب الغشاشين والرياضي الحقيقي يحترم نفسه و جمهوره بالابتعاد عن المخدرات و هو لا يخالف القوانين ولا يتعاطى المنشطات بل يملك من اللياقة ما يجعله ملكا على الملاعب ومن الأخلاق .
كما قال مارادونا نفسه: ان منتخب الأرجنتين دس مادة منومة لمنتخب البرازيل في زجاجات الماء خلال مونديال 90 في ثمن النهائي فوز والذي فاز فيه المنتخب الأرجنتيني بهدف نظيف .
ان مارادونا لاعب ماهر ومراوغ و لكن كل هذا كان من تأثير المنشطات التي كان يتعاطاها دون أن يعلم به أحد فكان يدهش الجميع و كانوا لا يتسائلون عما جعله بهذه المهارات فقد كان سريع في الملعب بدون اي تعب !! هذا الشيىء لا يمكن ان يحدث إلا عندما يتعاطى مارادونا المنشطات !!
( (أسوء ما قيل في ماردونا) )
انتهت مسيرة مارادونا في بطولات كأس العالم ، لكنه -بعناد - لم يصدق أنه انتهى كلاعب.. خاصة أنه يصر على المخدرات كما يصر على الأكل الذي حوله إلى فيل صغير، فشل مع نادي أولد بريز عام 1994 بسبب عدم مواظبته على التدريب وتدخله في عمل المدربين.
وبالمثل فشل مع بوكا جونيورز بعد عام واحد كان يتقاضى فيها 50 ألف دولار عن المباراة الواحدة.ومنذ 1996 توقف تماما عن اللعب، لكن كل هذه الشقاوة لم تمنعه من الفوز مناصفة مع البرازيلي بيليه بلقب أحسن لاعب في القرن العشرين.
مارادونا أبو لسان طويل كالأطفال أيضا لا مانع من أن يسب الآخرين ويهاجمهم بلا حدود، فيقول عن اللاعب البريطاني ديفيد بيكهام: "إنه مجرد لاعب جيد لكنه ليس على المستوى العالمي" وأضاف: "إنه يكرس القليل من وقته لكرة القدم مقابل ما يمنحه للرقص والغناء" وذهب مارادونا إلى أبعد من ذلك فقال أنه من العار حقا أن يكون بيكهام - مع مظهره الأقرب إلى الأنثى - مواطن بريطاني الجنسية... !!! وفي عام 2003 اتهم مارادونا السياسيين في بلاده بأنهم لصوص وفاسدون،
وقال: "إنهم يحاولون إغرائي لثاني مرة بدخول مجال السياسة، ولكنني لا أضع يديَّ في جيوب الناس... وجمعت أموالي من الجري واللعب، وتساءل: "السياسيون يسرقون وهذا ثابت و إلا كيف يمكن أن يمتلك جميعهم منازل لقضاء العطلات في المنتجعات الشهيرة في أوروجواي؟".
ولعل بعضا من حسنات جنونه انه هاجم الولايات المتحدة الأمريكية وهو يعالج من الإدمان في كوبا بسبب أزمة الطفل –ليليان – وكذلك مدير أعماله الذي علق على رفض اليابان منح مارادونا تأشيرة الدخول قائلا: "عار على اليابان أن تمنح التأشيرة لسفاحي هيروشيما وترفض دخول لاعب عالمي" ، وكانت اليابان قد رفضت منحه تأشيرة زيارة مرتين لسجله كمدمن مخدرات، وبالكاد وافقت كوريا على دخوله لها، في نهائيات كأس العالم 2002 بشرط ألا يكون له علاقة بالمخدرات.
يرفس ويصنع المقالب لمدربيه
وتبدت طفولته أيضا حين أغرى صديقه الحميم بيلاردو الذي قاد المنتخب الأرجنتيني في نهائيات كأس العام 86 و1990 بأنه سيؤيده في انتخابات الرئاسة الأرجنتينية ، لكن مارادونا عاد وتخلى عنه.
ولا مانع من أن يغيظ الطفل السمين مدربي الأرجنتين كل حين فيخرج بتصريحه الأشهر حول استعداده لتدريب منتخب بلاده مجانا والجميع يعرف أنها مجرد مناورة لأنه يعشق المال لدرجة الجنون..وهو لا يرفس بالكرة فقط، بل يرفس أيضا في الواقع ويتشنج كطفل كبير يضرب الأرض برجله ويعود لبلاده إذا تعكر مزاجه خاصة بسبب المال الذي يعشقه، فقد قطع رحلته إلى الصين بسبب خلافات مالية بينه وبين الشركة المنظمة لتلك الجولة - غير صينية - والتي لم تف - حسب قوله- بالتزاماتها المالية معه ولم تدفع له "يوان صينى واحد" حسب قوله .. وكانت الشركة قد ألغت التعاقد لأنه تأخر عن المواعيد المحددة لكن مارادونا يرجع ذلك بسذاجة طفولية إلى: "عدم توفر مقاعد شاغرة بالطائرات" !!
الطفل يحب المال
عينه دائما على المال، ربما لظروف نشأته الفقيرة قال أحد أصدقائه عنه "أعتقد أنه أمر مروع أن ينتقل من يولد في فقر مدقع إلى الثراء الفاحش"، وإذا خجل مارادونا من طلب المال لنفسه لا مانع من التواري خلف هدف نبيل.. كتأمين مستقبل ابنتيه مثلا – أنجبهما قبل الزواج - فقد دشن –حسب الوكالة الفرنسية - في أكتوبر 2003 متحف متنقل تمجيدا لمارادونا‚ وتعرض 400 قطعة من الهدايا والكؤوس والقمصان الأكثر شهرة منها قمصان وجوارب اللاعب في مونديال 1986. ويؤكد أحد خبراء تنظيم المتاحف واسمه أرنستو تيكس: "نعرف ان مارادونا تلقى عرضا بقيمة 300 ألف دولار مقابل قميص من مونديال 1986، لكنه قابل فكرة المتحف بحماس والشيء الوحيد الذي طلبه هو أن تعود منافعه على ابنتيه" !!
وبالمثل حين عرضت في العاصمة الأرجنتينية مسرحية موسيقية تتناول قصة حياته، اسمها: "رقم عشرة‚‚ بين الجنة والنار" لم يرها الطفل السمين لكنه حسب منتجي المسرحية " لم يقاوم الفكرة وتحمس جدا خاصة حين عرف أنه سيحصل على نصيب من الأرباح"
وليست هذه هي العلاقة الوحيدة لمارادونا بالفن فقد سجل ذات مرة ألبومًا غنائيًا لصالح مستشفى للأطفال في الأرجنتين وظهر على شاشات التليفزيون وهو يغنى مقاطع من إحدى أغانيه ويسخر من افتقاره للموهبة الموسيقية قائلا: لا يهم كيف أغني .. سواء كان سيئا أم حسنا .. أنا أفعل ذلك فقط من أجل الأطفال. أود حقا أن تساعد الأغنية على شفاء طفل..