يحكي سمو الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله انه في احد ايام رمضان
منذ سنوات -شعر بعطش شديد في يوم قيظ شديد
وتعب اشد التعب وفكر ماليا بالفطار بعد رحله شاقه
بدأن على ظهر حصانه منذ مطلع الفجر حتى الظهر
ولكن زايد ظل يقاوم رغبه الافطار واتجه بالقرب
من المعترض في منطقه العين الى احد الافلاج ليسبح في الماء
لعله يتغلب على العطش
ووجد سموه رجلا يغسل كيس التمر المصنوع من عنثر التمر
في الماء وطلب زايد من الرجل كي يتوقف عن غسيل الجراب
حتى لا يلوث الماء ولكن الرجل رفض هذا الطلب
وسأل الرجل زايد من بعيد دون ان يعرفه
الرجل: منو انت وعلى اي اساس اسمع كلامك؟؟
زايد: انسان مثلك
الرجل لا كنني لن اكف
زايد: اني اخ لك واسمح لي لعده لحظات حتى استحم دون ان تعكر الماء
الرجل: تمادى بل ودعا الشيخ زايد الى الخروج من الماء
وكان سموه حليما للغايه
زايد: امهلني عشره دقائق
الرجل: ولا دقيقه وحده
زايد: انا حران وصائم
واستمر الرجل في عناده واحتد بكلمات غير لائقه!!
ولم ينفعل زايد بل تحلى بالصبر وقال وهو يبتسم للرجل
زايد: انني لا اريد الافطار وحرام عليك يا اخي
ولم تنفع هذه الكلمات الرقيقه مع الرجل ولم يترك لزايد مجالا للاستحمام
زايد: اتركني
الرجل: لا وثم لا
زايد: يعني انت قوي
الرجل: نعم قوي واستطيع ان ارميك برميه واحد واضربك
زايد: انت تضربني وتهددني رغم انني مسلح!!
الرجل: ايش عندك من سلاح
زايد: عندي بندقيه واظن انك لن تتطاول وافضل لك ان تتركني
عشره دقائق ولا تتحرش بي
الرجل: لو عندي سلاح مثلك لما تركتك
وابتسم بينما كانت مجموعه من الرجال تاتي نحوه ويحيونه تحيه اكابر واجلال
وعرف الرجل هذه التحيه بانه زايد واقبل يعتذر ولم يغضب سموه
بل صافح الرجل واخذ يتعرف على احواله
مثل ما يقول الشاعر
الله خلق مليون قايد وقايد **والله خلق شمس ونجوم وكواكــــــــب
بس ما خلق قايد على وصف زايد**شعب يحبه مثل شعب الامارات
: